بالأرقام.. عام ٢٠٢٠ الأكثر عنفاً ومأساوية في العراق
قال عضو مفوضية حقوق الانسان في العراق فاضل الغراوي يوم الخميس إن ٢٠٢٠ يعد عاما مأساويا على العراقيين بسبب الانتهاكات التي طالت منظومة حقوق الانسان.
وأوضح الغراوي في بيان، أن "عام ٢٠٢٠ سجل ارقاما مخيفة في هذه الانتهاكات حيث بلغت حالات ومحاولات الانتحار (٣٣٣) حالة، حيث سجلت بغداد النسبة الاعلى ب (٧١) حالة تلتها البصرة ب( ٤٩) حالة.
وأشار إلى أن عدد الموقوفين والمحكومين في قضايا تعاطي وتجارة المخدرات بلغ ( ٨٧٧٧)، فيما بلغ عدد الموقوفين والمحكومين بالسجون ومراكز الاحتجاز العراقية (٦٤٣٠٢)".
وأكد الغراوي "توثيق استشهاد (٥٨١) من المدنيين والعسكريين في احداث تشرين والفترة التي تلتها، واصابة (٢٥٣٠٠ ) من المدنيين والعسكريين، في حين بلغت حالات اغتيال واستهداف الناشطين والمدونين (٧٨)، في حين بلغت حالات استهداف واغتيال الصحفيين والاعلاميين (٣٠٠) حالة في عموم محافظات العراق".
واضاف انه "تم تسجيل (٤٩٠٠) حالة في قضايا القتل الجنائي، في حين بلغت عدد حالات الطلاق في عامي ٢٠١٩_ ٢٠٢٠ (٨٧٨٧١) حالة في عموم محافظات العراق مع تسجيل ( ٥٩٥٢٩٢ ) اصابة بفايروس كورونا ووفاة ( ١٢٨١٣) مصابا بفايروس كورونا كما تم تسجيل اكثر من ١٥ الف حالة عنف اسري".
وتابع الغراوي ان "منظومة الخدمات والبنى التحتية في العديد من المحافظات مازالت قديمة والعديد من المناطق مدمرة، ووجود اكثر من ٦٠ الف نازح مازالو في المخيمات، واكثر من مليون شخص لم يتم تعويضهم لحد الان عن فقدانهم ممتلكاتهم بسبب جرائم عصابات داعش الارهابية".
كما أفاد بأنه "مازالت مشاكل السكن والفقر وانعدام فرص العمل وانخفاض مستوى خط الفقر وانخفاض الخدمات الصحية والبيئة والتعليمية وارتفاع معدلات حوادث السيارات وعدم تشريع القوانين الماسة بامن المواطن وحقوقه هي المشهد المسيطر على واقع حقوق الانسان في العراقي عام ٢٠٢٠".
وطالب الغراوي، الحكومة وكافة السلطات الدستورية في الدولة، "باجراء مراجعة شاملة لواقع حقوق الانسان بما يكفل حقوق المواطنين في كافة المجالات".
وكالة اخبار العراق
عباس الميالي